هل يمكن للرجل أن يمشي على القمر ، إذا استطاع الهبوط هناك؟ يقولون أنه فعل ذلك في أواخر الستّينات وكان بإمكانه أن يضع كل شيء يريده هناك. القواعد العسكرية المتحكم فيها عن بعد ، عمليات التعدين ، السجون ذاتية الإدارة ، ولم لا إنشاء كازينوهات للسياح والخراف الأليفة.
لكننا ما زلنا ننتظر هذا منذ 60 سنة …!
يمكن للمرء أن يأخذ هذا كواحد من بين الأدلة القطعية لكذب الدول والذي ينشره العلماء والملاحدة والسياسيون منذ عقود.
الفضاء:
نظرية هذا الفضاء والمجنون بقوانينه المؤسسة على جنون جاذبية الأجسام التي لا أصل لها ولا فصل في العلم التجريبي، لم تجب على أسئلة الناس بل عقدت الأشياء وأتاهت العقول البليدة والمؤمنة بالخيال العلمي، هذه النظرية لم تعطيك إجابة عن حافة الكون، وأين ينتهي، ولم تجبك عن وجود سماوات سبعة فوق هذا الكون والذي يعتبره أصحاب الإعجاز القرآني بالسماء الدنيا فقط، هذه النظرية لم تعطهم ولم تفسر لهم وجود الأراضي السبع.
الفضاء هو الفراغ الذي يسمح بتحريك جميع الأجسام الموجودة في هذا الكون، من كواكب، ونجوم، ومجرات وغيرها من الأجسام، ولا يمكن اعتباره فارغ بشكل كلي؛ لأنّه يتكون من فراغ حادّ مكون من كثافة منخفضة من بعض الجزئيّات والجسيمات كالهليوم والإشعاع الكهرومغناطيسي.
وهذا الفضاء يبدأ من إرتفاع 100 كم، وهو فضاء أرضي وهو أعلى طبقة فوق الغلاف الجوي، مجرد طبقات متباينة من حيث المكونات وليست أغشية كما يتصورها البعض. حين يسمع بثقب الأوزون مثلًا، فيتصور أن هناك غشاء تم ثقبه! وفي هذا الفضاء الأرضي يتواجد حسب زعمهم الأقمار الصناعية والغبار الفضائي…بعدها هناك فضاء كوكبي يخص دوران الكواكب حول الشمس وفضاء نجمي يخص دوران الجوم وفضاء مجري للمجرات، والتي يصل عددها إلى مئة مليار مجرة. جميل, شوي ويقلك فضاء إلحادي يخص فقط الملاحدة، لا علينا، لنرى الآن وتجريبيًا ما يحدث للأجسام في غرفة فارغة، ونتحقق لو فعلًا المركبات الفضائية يمكنها الإقلاع والهبوط مثلًا على القمر بإستعمال الوقود الموجود في خزاناتها، وسنبين لكم أن الفضاء علم خيال ولا يمكن لأي مركبة أو صاروخ التصرف والتحليق كيفما يشاء. لأن عمل الصاروخ بالفضاء هو نكتة أشبه بإنسان يرى مية مية في الظلام الدامس.
القوانين الفيزيائية المتعلقة بالفراغ كافية لدحض الكذب وإحقاق الحقيقة …! في الواقع ، لا تسمح أو لا توجد أي تقنية للصواريخ التي يتم إطلاقها بسرعة 30،000 كم / ساعة (أو أقل) بالفرملة في الفراغ الفضائي. المظليين والصواريخ الكابحة تحتاج بل إجباري عليها أن تعمل في الجو حتى تكون وظيفية ؛ والقمر حسب مزاعمهم هو محروم من الغلاف الجوي، إذًا تحطم الصاروخ عليه هو أمر محتّم ولا مفر منه.
نعم، الأمر هو بكل هذه البساطة ، أم لا يزال عليك معرفة ذلك!؟ وهنا ربما ألم السياط هو الذي يجرح في الحقيقة! لأن العلم أصبح يتعذر الوصول إليه …! والقوانين الفيزيائية المتعلقة بالفراغ ، والتي يمكن أن تجلب لنا المعرفة اللازمة لمعرفة الحقيقة ، مخفية أو غير موجودة أصلًا، حتى داخل سلك التعليم أو بالأحرى التلقين. وبالنظر إلى أن هذه المعرفة العلمية لا يمكن أن تخدم الجمهور العام وأن أي تفسير للقوانين الفيزيائية المتعلقة بالفراغ قد يكون عرضة للجدل المتفاقم والغير المبرر من جانب المؤمنين ، مثل المكذبين أو حتى من جانب المتشككين ، من الضروري علينا إعطاء درس صغير في الفيزياء الأرضية لهذا الأخير.
لذا يجب على جميع محبي أفلام حرب النجوم أن يعلموا أن مفاعل الصاروخ يطرد كتلة عمودية قوية من الغاز تضغط على الغلاف الجوي وتشكل طبقة “صلبة” (مثل داخل مضخة الدراجات ، التي لا يمكن للمرء أن يصل إلى قاعها عندما تكون مقفلة) حيث يكون لهذا العمود القوي من الغاز مقعد وضغط كافٍ لدفع الصاروخ لأعلى. وبدون هذه الطبقة من الغلاف الجوي المضغوط بشكل أو بآخر ، سيكون من المستحيل استخدام مفاعل ، تمامًا مثل المروحة ، أو حتى الشراع ، لدفع أي جسم.
إن طبقة الغلاف الجوي هذه ليست موجودة في فراغهم الفضائي المزعوم، ومنه من المستحيل أن تعمل المكابح أوتتسارع أوتتحرك. إن هذا الدليل المادي القابل للاختبار ، والقابل للتحليل ، لا يمكنه أن يتزعزع. فدور الغلاف الجوي الهام في خلق الدفع يفسر الاستحالة الفيزيائية للفرملة، والتسارع ، والتوجه في فضاء الفراغ. والغريب أن قوانين نيوتن أوضحت هذا الأمر، قبل أن يتم فصلها بشكل كبير عن المعلومات الأساسية التي أعطتها مصداقية علمية حقيقية. أي معلومات حول الدور الأساسي للغلاف الجوي في خلق قوة دافعة.
هذه الكذبة من طرف الدول ، وبعيداً عن المصالح التجارية، لها فائدة سياسية واضحة تماماً للحكام: إمكانية تقييم مستوى الاعتقاد والإيمان وكذلك تقييم الجهل بينهم، بالإضافة إلى تقييم مستوى الغضب والجهل بين المتشككين. ولا يجب التذكير هنا ، بالمؤمنين الزائفين والمشككين الزائفين والذين هم منصة الأكاذيب والأكاذيب المضادة التي ينشرها النظام العالمي الإبليسي على الإنترنت من فضائيين وخرافات لا ذيل لها.
ما الهدف الذي يريده الحكام من خلال تكريسهم للكذب؟ على الرغم من المد المتصاعد للشك بين الناس وبشكل كبير؟ إنه التقييم …! دائما ومرة أخرى ،التقييم …! التقييم والتقييم والتقييم …! أعتقد أن تقييم إضافي آخر والشعوب ستجتث أصولهم لللأبد.
لنفسر لكم ما الذي يحدث في الفضاء المزعوم.
معادلة تشغيل الصاروخ سواء في الغلاف أو الفراغ فهي كالتالي :قوة الدفع=معدل الكتله في سرعة الإنفجار زائد ( الضغط المحيط أو الضغط في الفضاء وهو تقريبا صفر وليس صفرا تماما زائد الضغط داخل غرفة الإحتراق في الصاروخ قبل الإشتعال). وكما نرى في المعادلة فأنها تعمل جيّدًا في الغلاف الجوي وهذه ليست مشكلتنا، هناك ضغط في الغلاف الجوي فالمعادله تعمل وإنتهى. لكن في الفراغ لايوجد تفاعل ولا تمدد ولا إنكماش للضغط وهنا الضغط لا يمكن أن يدخل في معادلة دفع الصاروخ وبالتالي لايمكن أن تعمل هذه المعادلة في الفضاء والحيلة الخبيثة في هذه المعادلة في الفراغ هو أنها حسابيا عبقرية وصحيحة تماما ولكنها مبنية على مبدأ واهي حيث الضغط پي Pi يتم حسابه بنفس قيمته قبل الإحتراق وهذا خطأ فالضغط پي Pi بعد زمن أقل من الثانيه من الإحتراق يصبح معدوما أو متعادلا مع الضغط الخارجي الموجود وبالتالي تبطل المعادله! إذًا مبدأ الفعل ورد الفعل لا يمكن تطبيقة في الفراغ.
قوة رد الفعل والتي تحركه للأعلى لا يمكن أن تحدث أبدًا لأن الجزيئات المندفعة إلى الخارج ستتشتت فورًا نظرًا لتباعد الجزيئات في الفضاء، وكذلك لإنعدام الضغط به ما يلغي نهائيًا تطبيق قانون نيوتن الثالث
الذي يقول بأنه لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه. مثال البالون المنفوخ والذي يتم إفراغه من الهواء فينطلق في الهواء بحركات عشوائية هذه الفكرة لعمل الصواريخ في الفضاء لا يمكن أن تحدث إلا في وجود ضغط داخلي وخارجي الإثنين معًا.
MALAKOOT 