*كذبة المحطة الفضائية الدولية*

raw.jpg
*ما هي المحطة الفضائية*
المحطة الفضاء الدولية (ISS) هي مجموعة من الوحدات المركبة في مدار الأرض على بعد حوالي 400 كيلومتر فوق الأرض.
وزن المحطة 420 طنًا ، ولم يكن من الممكن إرسالها مرة واحدة في مدارها حول الأرض. ولذلك، كان عليهم أن يرسلوا وحدات المحطة الفضائية بواسطة صواريخ ابتداءا من نوفمبر 1998. وتم إضافة هذه الوحدات إلى بعضها البعض الواحدة تلوى الاخرى.
ويشغل المحطة بشكل دائم طاقم دولي مكرس للبحث العلمي في بيئة الفضاء الخارجي.
ويتم تزويدها بالوقود في المتوسط ​​كل شهرين بوحدة يتم ارسالها بواسطة صاروخ.
تكمل المحطة الفضائية دورة كاملة حول الأرض في مدة قدرها 90 دقيقة وعلى ارتفاع متوسط يساوي ​​400 كيلومتر وتطير فوق مناطق مختلفة من العالم. وهذا هو الجزء الوحيد ربما الصحيح ، لأنه يمكننا رؤيتها في السماء وهي تمر فوقنا. لكننا سنرى بأن هذه النقطة المضيئة والتي تتحرك في السماء ليست بالمحطة الفضائية المزعومة!
لقد كلفت هذه الكذبة أكثر من 150 مليار دولار:
10 مليارات دولار في السنة! ويكلف إرسال ما يسمونه برائد فضاء الى المحطة الفضائية عشرات الملايين من الدولارات.
بعد هذه المقدمة الرسمية نذهب الآن إلى حالات الغموض أو الشذوذ والنقد الخاص بهذه المحطة المزعومة.
*الأدلة على الزيف والخداع*
# *توثيق تركيب المحطة* :
لماذا لا يوجد ولا فيديو واحد يشهد ويوثق هذا الإنجاز العظيم لبناء محطة فضائية بحجم ملعب كرة قدم في الفضاء الخارجي؟ فهي تتألف من حوالي 30 عنصرًا ، بعضها يزن عشرات الأطنان، وتم إحضار كل منها بواسطة سفن شحن فضائية!
إذا كان هذا التثبيت موجودًا بالفعل، فسيكون عرضًا رائعًا للهندسة، وهو إنجاز تكنولوجي حقيقي يتطلب عمليات دقيقة ومعقدة للغاية. ومن المعروف، عادةً ما يتم تصوير أي مبنى ذو مستوى عالٍ من التقنية المعمارية و تصويره في كل مرحلة من مراحل بناءه? لكن وبخصوص المحطة الدولية كل ما ستجده هو بضع الصور الضبابية والباهتة وتدوم فقط لبضع ثوانٍ. لماذا هذه الصور الغير واضحة؟
بشكل عام ، عندما يكون هناك طمس وعدم وضوح … فهو لإخفاء شيء ما!
كنا نود أن نرى تثبيت الوحدات الأولى في عام 1998. كنا نود أن نرى التثبيت الكامل لإحدى هذه الوحدات، من لحظة وصولها ، حتى انتهاء المهمة. لكنك لن تجد أي فيديو للمونتاج بأكمله. لا شيء.
ومع ذلك، يعرضون لنا مقاطع فيديو بانتظام لأكثر من ست ساعات لرواد الفضاء وهم يلعبون .
فلا نجد الا بضع مقاطع من بضع ثوان، وبجودة رديئة للغاية لهذا الحدث التقني العظيم. بينما لدينا مقاطع فيديو عالية الدقة لرواد الفضاء وهم يغسلون أسنانهم ، ويقومون بصنع ساندويشات أو يلعبون بقطرات الماء، ويلعبون لعب اطفال، ويتشقلبون … وكأنهم هناك للاستعراض وليس للعلم، ممثلين يحاولون غسل ادمغة المشاهدين وفقط….شو show تلفزي رديء غرضه دعاية مغرضة وفقط.
# *فيديوهات الرسوم المركبة لمحطة الفضاء* :
عندما يأخذ الصاروخ رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية ، نراهم يستشيرون دليل التعليمات.
لماذا؟ هم لا يستطيعون مطلقًا التدخل في مسار الرحلة ،فهي معقدة للغاية ، فهناك الكثير من العوامل المتضمنة. إنه نظام توجيه في الصاروخ يحدد موقع الصاروخ من مقاييس التسارع والكروميتر ، إلى جانب أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن الطائرة. إذا لم يكن المسار الفعلي للصاروخ جيدًا ، فإن نظام التوجيه على متن الطائرة يعدل هذا المسار من خلال العمل على اتجاه محركات الصواريخ، وعلى اتجاه هذه المحركات وفي وقت الاحتراق. وليس رواد الفضاء هم من يقومون بذلك.
فما الذي يبحثون عنه في كتيباتهم هذه؟ لماذا في الفيديوهات نراهم يضغطون على الأزرار بشكل ملفت للانتباه؟ نعم هو مجرد شو وتمثيل نعم إنها سخافة…
# *درجات الحرارة* :
تنتقل الحرارة بطريقتين:
النقل الحراري ( بالإشعاع ، وبالحمل الحراري)،
-بالإشعاع: إذا وضعت نفسك تحت أشعة الشمس ، فستشعر بالحرارة ، لأنها تشع بالطاقة.
-عن طريق الحمل الحراري: يعمل الإشعاع الشمسي على إثارة جزيئات الغلاف الجوي ، وتنقل حركة هذه الجزيئات إلى الجزيئات التالية بالاحتكاك ، وهكذا ، فإن حركة الجزيئات تجلب ارتفاعًا تدريجيًا للحرارة في الغلاف الجوي. علاوة على ذلك ، عندما تكون في الظل ، ستكون الحرارة اقل لأنك لم تعد تتلقى الإشعاع الشمسي المباشر. ويكون هناك فقط الحرارة التي تنتقل عن طريق الحمل الحراري أو الاحتكاك الجزيئي.
ولكن في الفضاء ، لا توجد جزيئات أو أقل من اللازم حتى يتم نقل تحريض الجزيئات إلى بعضها البعض. وبالتالي تبادل الحرارة هي فقط عن طريق الإشعاع المباشر وفقط.
في الفضاء ، إذا وضعت مقياس حرارة في الشمس ، فلن يشير إلى درجة حرارة الفراغ من حوله ، (حيث لا يحتوي الفراغ على درجة حرارة) ولكن درجة حرارة مادة ميزان الحرارة ، ستكون حوالي + 120 درجة. وإذا وضعته في الظلام ، سينخفض ​​ميزان الحرارة ببطء ليصل إلى -150 درجة.
سؤال: كيف يقضي رواد الفضاء مدة 6 ساعات في الفراغ للعب Lego في تصليح المحطة في الخارج وأمام الكاميرات؟
حتى لو كان انتقال الحرارة بطيئًا ، فإن الجزء الخاص ببذلتهم والمقابل للشمس سوف يسخن ، بينما يبرد الجزء الموجود في الظل. أي نظام أو مادة يمكنه تبريد الطرف المقابل للشمس ، وفي الوقت نفسه يسخن الطرف الموجود في الظلام? ضف الى ذلك وانه يجب أن يتكيف هذا النظام بسرعة كافية حين يغير رائد الفضاء من تموقعه وهو يتحرك لتصليح المحطة.
وعلى غرار ذلك المحطة الفضائية نفسها: كيف تمكنوا من المحافظة على درجة حرارة مريحة للمركبة، بينما هناك جانب من المحطة يكون دائمًا في الظل، بحيث يكون قريبًا من -150 درجة بينما يكون الجزء الآخر أحيانًا لمدة 45 دقيقة في الشمس، حتى يسخن. ثم خلال الـ 45 دقيقة الموالية، يذهب إلى الظل واذا برد شديد.
فكيف تتحمل المحطة الفضائية هذه التغيرات في درجات الحرارة؟ فهي تتكون من حوالي 15 وحدة طولها الإجمالي 100 متر وقطرها حوالي 4 أمتار. وهناك جانب واحد في الظلام بشكل دائم تحت -150 درجة ، بينما كل 45 دقيقة يبرد الجانب الآخر أو يسخن بدرجة كبيرة.
هل سوف تتقلص الجدران المعدنية للمحطة وتتراجع كل 45 دقيقة? وليس بالطريقة نفسها على كلا الجانبين. والمصيبة ان هذا دام لحد الان مدة 18 عامًا ولم يحدث اي تغيير لها؟
# *الطاقة الكهربائية*:
الألواح الشمسية للمحطة الفضائية تنتج حوالي 120 كيلو وات من الكهرباء. ونظرًا لأنها مضاءة فقط لأكثر من 45 دقيقة، فإنها توفر 90 كيلو واط خلال هذه الفترة.
نصفها أو 45 كيلو واط يسخر لشحن البطاريات لمدة 45 دقيقة تحسبا للظلام  القادم. والنصف الآخر يستخدم لتشغيل معدات المحطة الفضائية.
50 كيلوواط أو 50 ألف واط لا تعني شيئًا، كل هذا يتوقف على الاستخدام الذي لدينا: فمثلا هذه قيمة كبيرة لاستعمالات منزل صغير. لكنه أمر مثير للسخرية لشركة كبيرة تستخدم آلات قوية ومتعددة وتستهلك كميات هائلة من الطاقة.
لكننا لا نعرف ما هو استهلاك معدات محطة الفضاء مع حجمها الكبير تقريبا بحجم ملعب كرة قدم. انظر إلى صور الاجزاء الداخلية لمحطة الفضاء الدولية، وكمية المعدات الموجودة فيها: نظام التهوية، وتكييف الهواء، ونظام إعادة تدوير ورسكلة المياه، وثم المضخات الضرورية لتوزيع السوائل على مسافة 100 متر في بعض الأحيان ، ثم الأجهزة المخصصة للتجارب. هناك أيضا جميع أجهزة الاتصالات مع الأرض وكلها تستهلك الكهرباء بشكل جشع جدا ، وغيرها الكثير…..
لماذا لا توجد معلومات دقيقة عن استهلاك الطاقة لجميع الأجهزة المستخدمة في المحطة؟ …
ربما لأننا سنكتشف بأن الاستهلاك يتجاوز قيمة 45 كيلوواط ساعي خلال 45 دقيقة في الظلام.
# *محطة الفضاء والكسوف* :
خلال الكسوف الشمسي في 21 أغسطس 2017 بالولايات المتحدة الرواد يدعون أنهم صوروا الحدث.
لكن لماذا الصور كانت سيئة للغاية؟
في العادة يعطون صور عالية الجودة للأرض من هناك.
قارن هذه الصور للأرض منذ المحطة الفضائية ، مع صور الكسوف المأخوذة أيضًا من المحطة الفضائية.
لماذا صور الكسوف الشمسي سيئة للغاية، في حين أن صور الأرض الأخرى جميلة وبجودة دقيقة جدت؟ علما انهم يستخدمون كاميرات من بين أفضل العلامات التجارية، وكان هذا كل ما أمكنهم تصويره لكسوف الشمس؟ في حين أنه حدث نادر للغاية خاصة منذ ما يسمى بالمحطة الدولية
# *الجاذبية الصفر أو انعدام الوزن* :
في هذا المقطع رائد الفضاء الياباني Koixi Wakata يرتفع بإعطاء دفعة لجسمه بواسطة القدمين، ثم ينخفض ​​مرة أخرى. في حين كان ينبغي أن يستمر في الصعود حتى يلمس سقف المحطة الفضائية. ولكن في هذه الصورة ، فإن نقطة الاتصال الوحيدة التي لديه … هي رأس جوربه! وهي لا تكفي لإعادته الى الاسفل.
بعضهم يقول أن السبب هو أن انعدام الوزن ليس بالكلي، بل عبارة عن جاذبية صغرى microgravity. ولهذا السبب يعود رائد الفضاء إلى أسفل. جميل، ولكن في هذه الحالة ينبغي أن تنحدر جميع الأجسام المتواجدة بالمحطة إلى “أرضية” المحطة الفضائية.
* في هذا الفيديو نرى فقاعة ماء تظل ثابتة تمامًا لعدة ثوانٍ. مستحيل إذا كان هناك القليل من الجاذبية أو ميكروجرافيتي?
* أو في هذا المقطع ، يمكننا أن نرى أن البيضة وهي ثابتة ايضا.
* وفي هذا، رائد الفضاء تيم بيك يبقى أيضا بلا حراك تماما لعدة ثوان.
وهناك الكثير من المقاطع الأخرى ، فإذا كان هناك جاذبية صغرى ، فيجب أن تنزل كل هذه الأشياء ، وكذلك رواد الفضاء ، إلى الأرضية.
فكيف تفسرون أن رائد الفضاء الياباني ينزل جسمه هكذا؟
الأمر متروك لك لمواصلة الاعتقاد بهذا الهراء.
# *الجاذبية الصغرى أو microgravity * :
*سكايلاب:
كان هذا الخطأ مرئيًا بالفعل في محطة Skylab المزعومة ، وهي كذبة سبعينيات القرن الماضي.
في هذا الفيديو، نرى رائد فضاء يعمل على حلقة داخل المحطة. نحن نراه يدفع ساقه ، وينهض … ثم ينخفض ​​مرة أخرى….
هذا هو ما يحدث على الأرض عندما نركض لأن الجاذبية الأرضية تجعلنا ننزل. ولكن في المحطة الفضائية ، ليس هناك جاذبية. وفقًا للقانون الأساسي للميكانيكا الكلاسيكية: الجسم سيحافظ على مساره طالما لا توجد اي قوة أخرى تتدخل في هذا الجسم.
اذا يجب أن يستمر رائد الفضاء بعد أن دفع جسمه بقدميه في الصعود ولن ينزل الا اذا اصطدم بجسم آخر يغير مساره.!
*التفسير الوحيد هنا هو أن هناك خدعة وتدليس وخداع بصري.
# في أول مؤتمر له عند وصوله إلى المحطة الفضائية، يوضح الرائد الفرنسي توماس بيسكيه وأنه خلال ال 50 ساعة من الرحلة زمنذ الإقلاع: “كان لدينا الكثير من العمل”.
أي عمل يا رجل؟ نعلم أن الرواد لا يستطيعون التدخل في مسار الصاروخ، باستثناء ربما الدقائق الأخيرة عندما تحتاج سفينة الشحن إلى التخزين في المحطة! ويا لها من وظيفة متعبة للضغط على الأزرار وانت جالس على كرسي! ربما كان عليه أن يجرب استخدام مطارق و آلات ثقب صخور لمدة 50 ساعة ليعرف معنى العمل المتعب.
# *الوصول إلى المحطة* :
*ظروف المعيشة في محطة الفضاء* :
يوضح رائد الفضاء فرانك دي وين ، أن الماء خطير للغاية على متن المحطة بسبب وجود الكثير من الكابلات والآلات الكهربائية وعليك أن تكون حريصًا للغاية على عدم تسربه.
ومع ذلك، لا يبدو أن هذا الامر يزعج زملاءه الذين يرشون المياه ويلعبون في كل مكان.
لماذا يقول فرانك دي وين بأن الماء خطير بينما لا يهتم رواد الفضاء الآخرون لهذه النقطة؟
من المستحيل أن ينسوا جميعًا عدم اللعب بالماء في المحطة الفضائية.
لذا نسي فرانك دي وين أنه لا يوجد خطر واخترع هذه القصة. كالعادة ستقول إنها تفاصيل غير مهمة. لكنها ليست كذلك، كل شيء يجب التدقيق فيه يا صاحبي ولا مجال للعب بالمليارات.
# *تنقية المياه* :
هناك القليل من المياه المتاحة في محطة الفضاء: وكل رائد فضاء لديه الحق في 3.5 لتر من الماء يوميا للشرب والغسيل. والمياه المتاحة بالكامل تقريبًا هي مرسكلة من بولهم، وعرقهم ومن الرطوبة المحيطة التي يتم إعادة تدويرها ورسكلتها في مصنع تنقية صغير باستخدام التناضح العكسي أو الاسموز العكسي.
للعلم هذا النظام يزيل الشوائب من الماء، ولكنه يزيل أيضًا المعادن المفيدة المتواجدة به ، لأنه وعلى سبيل المثال يزيل أكثر من 90 ٪ من الكالسيوم والمغنيسيوم.
الماء الأسموزي هو ماء ميت وسام وخطير ويسبب مشاكل صحية.
لذا يجب اضافة العشرات من العناصر المعدنية لهذا الماء. على سبيل المثال ، أقل من 1 ملليغرام من البوتاسيوم لكل لتر من الماء.
السؤال الان، كيف يتم دمج واضافة هذه العناصر المعدنية الدقيقة لمياههم!
من المستحيل أن تزن هذه العناصر ، لأنه لا يوجد جاذبية . هل يقيسونها بالحجم؟ بشكل ملموس كيف يمكن قياس هذه الكميات الصغيرة في الجاذبية الصفرية؟ ما هي المواد التي يستخدمونها؟ مرة أخرى ، لماذا لا توجد معلومات حول هذا الموضوع؟ سيكون من المثير أن نعرف كيف يعمل هذا النظام الخاص بتأسيس المعادن غير المنعدمة. ستقول انها تفاصيل أخرى غير مهمة! لا يا الغالي هذا مش لعب اطفال وحقل تجارب يدوية
# *رسكلة المياه في المحطة الفضائية* :
الغسل في محطة الفضاء! لا يمكن لرواد الفضاء أن يغتسلوا ، ويستحموا ، لأن الماء لا يمكنه التدفق في انعدام للجاذبية، وسيبقى عالقًا على الجسم. *(فيديو)* لذا يجب عليهم تبليل منشفة لتنظيف أنفسهم، وتنظيف اوجههم كما يفعل هذا الرائد. وغسل أنفسهم بمناشف مبللة يكون كل يوم ولعدة أشهر!
بالإضافة إلى ذلك، فهم يتعرقون كل يوم لأنه يتعين عليهم ممارسة ساعتين من النشاط الرياضي حتى لا يفقدوا كتلة العضلية.  هذا ما يقوله توماس بيسكيه: عليك القيام بساعتين من الرياضة كل يوم.
# *الرائحة الكريهة* :
تصور وبعد أن عملوا طوال اليوم ، وبعد أن تعرقوا أثناء ممارستهم للرياضة ، وفي أجواء محصورة ، بدون هواء منعش ، عليهم أن يغتسلوا بشكل صحيح وهذا يتم عن طريق فركهم لاجسادهم بمناديل مبللة وفقط؟
جرب ذلك بنفسك: مارس ساعتين من الرياضة كل يوم داخل منزلك، بدون هواء من الخارج (نوافذ مغلقة). وفي المساء، تغسل نفسك فقط بمناديل مبللة.
كيف سيكون شعورك بعد 6 أشهر وانت على هذا الحال؟ بعضهم يبقى سنة كاملة في المحطة. اؤكد لك بأن رائحتك ستفوق ذكر الماعز لا بل هذا الاخير هو نفسه لن يتحمل رائحتك!
يغسل رواد الفضاء شعرهم بشامبو لكن بدون شطف يمسحون فقط بمنشفة.
انظر إلى رائدات الفضاء في المحطة الفضائية: بعد قضاء عدة أشهر ، والقيام بساعتين من الرياضة كل يوم ، وغسل شعرك فقط بشامبو لا يشطف ، هل تعتقد حقًا أن شعرهن سيظل ناعمًا ولامع هكذا؟ يا رجل حتى شعر بوب مارلي سيكون انعم
عندما يقصون شعرهم ، وعندما يحلقون ، لا يسقط الشعر على الارضية، بل ستضل محلقة داخل المحطة. وعند اللعب بالماء ، هناك قطرات من الماء تهرب وتبقى ايضا. *فيديو*
سامانثا كريستوفوريتي في هذا المقطع تشرح أنه يجب عليها أن تقطع أظافرها بجوار شفاطة للهواء ، وإلا فإن أظافرها ستظل معلقة.
وهنا الرائدة نيبرغ تغسل بالشامبو وقطرات الماء تذهب مباشرة إلى الجانب الآخر لشبكة الشفط. *فيديو*
اذا كما شاهدتم هناك جزيئات معلقة بشكل دائم،
فكيف تتنفس يا رجل بشكل صحيح مع كل هذه البقايا ، والفتات وقطرات من الماء ، والاظافر ، والشعر ، سخترق بالضرورة الخياشيم ، إلى الرئتين.
# *الحالة الصحية وعملية الهضم في المحطة* :
الكل يعلم بأن جسم الإنسان غير مناسب تمامًا لبيئة الجاذبية الصفرية. والأمر لا يقتصر فقط على الدورة الدموية ، ولكن جميع الأعضاء مصممة للعمل على الأرض. ومنه ستكون كل وظائف الجسم معطلة تمامًا وهذا سيؤدي إلى حدوث خلل خطير، لأن جسم الإنسان ليس لديه القدرة على العمل هكذا.
على سبيل المثال: الهضم في الجاذبية صفر أمر مستحيل. عند الأكل أو الشرب ، ينزل الطعام على المريء بفضل التمعج (انقباضات العضلات الانعكاسية) ثم تصل إلى المعدة حيث يتم عجن المحتويات بفضل العضلات ثم تسقط لأسفل، وأكيد بدون جاذبية عملية التبرز تصبح صعبة !
لما تبلع الطعام في المكان الذي لا يوجد فيه ثقل، لن يبقى الطعام في أسفل المعدة بل سوف تتشكل كتلة سائلة من شأنها أن تتحرك في المعدة صعودا ونزولا دون الوقوع في القاع.
سيكون الهضم سيئًا للغاية ، ولا نتحدث هنا عن الانزعاج الناجم عن هذه الكرة شبه السائلة التي تجري في المعدة وأحيانًا يمكن أن تصعد للمريء.
اذا من المستحيل ألا يكون لدى رواد الفضاء مشكلة صحية بعد عدة أشهر من هذا الاكل المعالج. تخيل الأكل والشرب رأسا على عقب ولعدة أشهر!
#أخيرًا ، كيف يمكن لرواد الفضاء تحمل كل هذه الظروف المعيشية لعدة أشهر؟ في بعض الأحيان لأكثر من عام.!
* يعانون من انعدام دائم للثقل وهو غير مناسب تمامًا لجسم الإنسان.
* يتنفسون هواء مرسكل وفقط ، يعني غير حيوي ويفتقد للطاقة. بربك في أي حالة ستكون يا رجل بعد قضاء أكثر من 6 أشهر وانت في مكان مغلق ، دون أن تتنفس هواء نقي!
* يأكلون الطعام فقط في أكياس، ولا يمكن هضم طعامهم بشكل طبيعي.
* يشربون فقط المياه المعادة والمرسكلة من بولهم وعرقهم.
* إضافة إلى  قذارتهم ورائحتهم الكريهة لأنهم لا يستطيعون أن يغتسلوا بشكل صحيح.
* ثم هم في ظروف محفوفة بالخطر الشديد: فهم يعانون من الإشعاع الكوني الخطير ، وأي عطل لأجهزتهم  ستكون عواقبه وخيمة ، ثم يمكن أن يتعرضوا لنيازك أو لحطام الأقمار الصناعية، والوضع سيصبح على الفور خطير للغاية لهم، بل قاتل ومميت.
ولكن  وعلى الرغم من كل هذه الظروف، تجدهم على مقاطع الفيديوهات مبتسمون دائمًا، وغير مهتمين لخطورة الوضع بتاتا، بل تراهم يلعبون ويمرحون كالاطفال،…سيقول لك الخروف الاليف،
لكن تم تدريبهم على تحمل هذه الظروف. طبعا يا خروف، تريدنا فعلا ان نصدق هذا الهراء
لقد قمت فقط بتحليل عدد قليل من هذه الحالات الشاذة. وانت إذا كان يهمك الأمر والبحث، فتأكد بأنك ستجد كميات كبيرة من الاخطاء، فقد اصبحت هذه الاخطاء علامة مسجلة ملتصقة بهم!
# *الحطام والنيازك* :
*حطام الاقمار الصناعية* :
حسب زعمهم هناك الملايين منها موجودة في مدارها حول الأرض، من بقايا إطلاق الصواريخ أو تصادم الأقمار الصناعية. ويزعمون انهم يعرفون موقع الحطام ذات الحجم الكبير وتزعم ناسا انها تقوم بتغيير مسار المحطة الفضائية لتفاديها.  عيش يا عم الهبل..
مع العلم ان هناك عشرات الملايين من الحطام صغيرة الحجم والتي يبلغ قطرها بضعة سنتيمترات فقط ، وبالتالي فهي غير مدرجة في الحسبان.
السؤال هنا: كيف يمكن لمحطة الفضاء التي تتحرك بسرعة 28000 كم / ساعة أو 7.5 كيلومتر في الثانية ، أن تحدد موقع حطام بهذا الحجم، وتقرر في أي اتجاه لتحريك المحطة، ثم تقوم بتشغيل المفاعل لتجنب الاصطدام? مع العلم أنه بالإضافة إلى ان دفع مفاعلات المحطة ضعيف جدًا ولا يسمح إلا بتحرك بطيء جدًا… ببساطة كل هذا مستحيل جدا…
# *الحطام الفضائي – ناسا* :
الأرض تتعرض باستمرار الى النيازك من جميع الأحجام. بمجرد دخولها للغلاف الجوي تشتعل ثم تنطفىء، وسرعتها تبلغ عشرات الكيلومترات في الثانية. يمكن أن تتجاوز 100 كم / ثانية للنيازك الاتية من خارج النظام الشمسي.
وفي بعض الأحيان ، تتعرض الأرض لأسراب من النيازك باعداد هائلة.
كمعلومة، تأثير النيزك والذي يزن غرامًا واحدًا، وبحجم حبة رمل ويجري بسرعة 30 كم / ثانية ، له نفس طاقة سيارة تجري بسرعة 120 كم / ساعة!
وإذا كان وزن الجسم 10 غرامات، (أكثر بقليل من عملة 2 يورو المعدنية) ، فسيكون لديه هنا نفس طاقة لشاحنة يبلغ وزنها 8 أطنان والتي تجري بسرعة 120 كم / ساعة!
تخيل الآن الأضرار التي ستحدث على جدران المحطة الفضائية والتي لا يتجاوز سمكها بضعة ملليمترات.
ولأولئك الذين يشككون في ما نقوله: لنحسب طاقة الجسم المتحرك وفقًا لكتلته وسرعته ، مع الصيغة E = 1 / 2.m.v² (م = كتلة الجسم بالكيلوغرام و v = السرعة في م / ثانية.
كتلة 1 غرام لنيزك صغير .
كتلة سيارة صغيرة: 810 كغ
سرعة النيزك: 28000 م / ثانية.
سرعة السيارة: 120 كم / ساعة
طاقة النيزك = 450،000 جول
طاقة السيارة = 450،000 جول
التأثير 9 ملم.
يزعمون أن المحطة الفضائية محمية بشكل جيد ضد هذا الخطر
فقد أظهرت التجارب أنه وعبر فصل طبقتين من المعدن للجدار الخارجي ، القذيفة تمر دون صعوبة من خلال الطبقة الأولى، لكن وبعد أن تتبدد معظم طاقتها فقوة تأثيرها على الطبقة الثانية تكون منخفضة جدًا. بل تصبح منعدمة إذا كان بين هذه الطبقات شبكة من  الكيفلر kevler.
المشكلة انه تم إجراء هذه التجارب بقذائف حجمها لا يتعدى بضع الجرامات سرعتها بلغت اقصى حد لها أي حوالي 7000 كم / ساعة. ولا يوجد اي تجربة يمكنها إعادة ومحاكاة تأثير قذيفة تزن عدة مئات من الغرامات وبسرعة تزيد عن 30 000 كم / ساعة…
وفقًا لوكالة ناسا ، وفي كل تاريخ المحطة الدولية لم يكن هناك سوى تأثيرين وثقب في أحد الألواح الشمسية … وهذا منذ عام 1998!
* تأثير في أحد جدران المحطة.
*و آخر على الزجاج الأمامي للمكوك الفضاء.
دعنا نقول لم يكن هناك تأثير كبير حقا.
الان شاهد هذا الأثر الذي خلفته رصاصة 9 ملم. بسرعة 400 م / ثانية.
طاقة النيزك ومن نفس كتلة الرصاصة، وبسرعة تصل الى 30 كم / ثانية ، ستكون أعلى ب 3000 مرة من هذه الرصاصة.
فلماذا لا يمكن العثور على أي أثر على الجدران؟
صحيح أن خطر التعرض للنيازك منخفض جدًا  ومع ذلك فلا داعي للإهمال واللامبالاة. فإذا كانت المحطة الفضائية محمية بشكل جيد، فماذا عن الكوميديين في الفضاء عندما يكونون خارج الفضاء لأكثر من ست ساعات خارج المحطة ، لفك البراغي.
في خرجاتهم خارج المركبة، لو تعرضوا لحبوب غبار نيزكية وزنها فقط مائة غرام أي ما يعادل وزن حبة من القمح، فإن تأثيرها عليهم سيكون مثل تاثير رصاصة بندقية أطلقت على أكثر من 10000 كم / ساعة !
هل تعتقد أن بذلاتهم البلاستيكية سيحميهم؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا تستخدم الجيوش هذا النوع من البذلات لحماية نفسها مما يجعلها جيوش لا تقهر.
ثم حتى لو كان خطر التأثير منخفضًا ، فهذا لا يعني اهماله، هل تعتقد أن الأميركيين سيسمحون لرواد الفضاء بالمجازفة بحياتهم هكذا? فطرق السلامة والأمان تجدها في كل فرع في أي شركة كانت؟
ثم لاحظ المفكرة على الذراع الأيسر للرائد. هل تعتقد بانها شيء عملي حتى يتم إستخدامها مع قفازات كبيرة  مع ان ميزانية المحطة بمليارات الدولارات، لم يستطيعوا تثبيت كمبيوتر لوحي للرواد فهو اسهل للاستعمال؟
# *الإشعاعات* :
*الإشعاع الكوني* :
في الفضاء وباستمرار يمر من خلاله إشعاع كوني مصدره الشمس أو النجوم المتفجرة أو النجوم الكوازارية. ويتكون هذا الإشعاع الكوني من جزيئات لها طاقة عالية جدًا. وهي نوى ذرية بشكل أساسي وتتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء.
وتدرس عدة أقمار صناعية في مدارها حول الأرض هذا الإشعاع الكوني. (حسب مزاعمهم بالطبع)
ولحسن الحظ، فإن هذا الإشعاع لا يصل إلينا على الأرض، لأن معظم الجزيئات الكونية يتم انحرافها أو حبسها بواسطة المجال المغناطيسي الأرضي  والذي يشكل درع حماية لنا *حزام Van Allen* والذي يبلغ سمكه عدة آلاف من الكيلومترات فوقنا. ويبدأ على بعد حوالي 500 كم فوق رأسنا ويمتد حتى 60000 كم…دائما حسب مزاعمهم.
لكن هذا الدرع ليس مقاومًا تمامًا. خاصة في القطبين، حيث تدخل الجزيئات المغناطيسية في الغلاف الجوي مسببة الشفق القطبي الرائع المشاهد خاصة في القطب الشمالي (والذي لم تتم مشاهدته إطلاقا في القطب الجنوبي لكن هذا ليس موضوعنا الآن)…
في أماكن أخرى، تمر الجزيئات الأكثر نشاطًا عبر حزام Van Allen وتدخل الغلاف الجوي.
ويواجه طيارو الطائرات والذين يسافرون على ارتفاع 10 كم لبضع ساعات إشعاعات أعلى بكثير من التي هي على الأرض وتراقبها السلطات الطبية بانتظام.
لكن في الفضاء، لا يوجد جو لاحتجاز الأشعة الكونية الأكثر حيوية. فكيف هي ليست ضارة لرواد الفضاء؟ بينما لا يقضون ساعات قليلة فقط كطياري الخطوط الجوية ، بل هم هناك لعدة أشهر في الفضاء ، دون أن يتعرضوا لأي إزعاج? غريب
# *الأشعة السينية* :
تصل طاقة الأشعة السينية المستخدمة في التصوير الراديوغرافي الشعاعي إلى طاقة تصل إلى 120 كيلو فولت (كيلو فولت إلكتروني). بينما يمكن أن تصل الأشعة الكونية إلى عدة مئات من GeV (جيجا للإلكترون فولت) … مليون مرة أكثر من الأشعة السينية التي لدينا.
يكون تدفق الإشعاع الكوني أصغر بكثير من تدفق الإشعاع الراديوغرافي ولكن الجسيمات الكونية تولد إشعاعات جاما والتي هي نشطة للغاية ويمكن أن تكون لها سرعة قريبة من سرعة الضوء: 300000 كم / ثانية ، (أكثر من مليار كيلومتر في الساعة!).
ويمكنها بسهولة عبور الجدران الرقيقة للمحطة الفضائية، لتخترق أجساد رواد الفضاء، وتدمر الخلايا، وتلحق أضرارا بالغة بجزيئات الحمض النووي.
وبعد عدة أشهر في الفضاء ، روادنا الاقوياء لا يعانون من أي شيء؟
ثم كيف تحميهم بذلاتهم البلاستيكية من هذا الإشعاع عندما يكونون خارج المحطة؟
كيف يمكن للواقي الذي ينظرون من خلاله في خوذاتهم أن يوقف هذا الإشعاع؟
هل يستخدمون نظام حماية خاص ويحتفظون به سرا? إذا كان هذا سر ستكون ناسا غير إنسانية إذا لم تقدم  تركيبته للمهندسين والعمال الذين يعملون في محطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما.
في الواقع ، بذلاتهم  لا يمكنها أبدا أن تحميهم من هذا الإشعاع الكوني.
# *العواصف الشمسية* :
هناك أيضًا عواصف شمسية والتي تولد تدفق جسيم عالي الطاقة. وأثناء التوهج الشمسي والذي يستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع ساعات، يطلق سطح الشمس غيوما من البلازما التي تصل إلى الأرض خلال 3 أيام.
وعلى الرغم من أن الأرض محمية بغلافها الجوي ودرعها المغناطيسي ، إلا أن هذه البلازما يمكن أن تعطل الاتصالات الهاتفية الأرضية، مما يؤدي إلى إتلاف شبكات الطاقة كما حدث في كندا عام 1989.
ومع ذلك هذه المحطة لم تتأثر ولا مرة بهذا والتي هي في الفضاء وليست محمية بواسطة الغلاف الجوي وتقع على حافة الدرع المغناطيسي لحزام Van Allen؟
# *ثوران او العواصف الشمسية* :
إذا كنت تبحث عن معلومات حول هذا الموضوع ، فسيتم إخبارك بشكل منهجي أن رواد الفضاء يتلقون جرعة ضئيلة من الإشعاع ، مما يسبب في بعض الأحيان ببعض اضطرابات للعين.
طبعا!
في الواقع ، الفضاء خطير للغاية لأي كائن حي، وبسبب هذا الإشعاع القاتل وبسبب التدفق الدائم للشهب والنيازك لا يوجد إنسان ولا حيوان ولا نبات يمكنه العيش هناك.
فقط الروبوتات والأقمار الصناعية يمكن أن تتطور هناك (هذا لو سلمنا بالطبع بوجودها)
# *استحالة العودة إلى الأرض* :
يشرح مقطع الفيديو الخاص بـ Easa عودة رواد الفضاء إلى الأرض.*فيديو*
يدخل رواد الفضاء سفينة العودة Soyuz ، وهي محكمة الغلق. ثم يتم إبعاد السفينة ببطء من المحطة الفضائية.
هنا لا تزال السفينة على 415 كم فوق مستوى سطح البحر ، وسرعتها 28000 كم / ساعة ، تماما مثل المحطة الفضائية. ولمدة 3 ساعات ستكون قامت بأكثر من دورتين حول الأرض ، ثم بعدها ستنحدر تدريجياً إلى ارتفاع 120 كم.
بعد ذلك يتم فصلهها إلى 3 أجزاء ، ورواد الفضاء متواجدون في الجزء الأوسط ، أما الجزءان الآخران فسيتم التخلص منهما في الفضاء…
بعدها يتم إعطاء دفعة سلبية للوحدة وهذا لإبطاء سرعتها للدخول إلى غلاف الأرض الجوي. في هذه اللحظة ، سوف تدخل للغلاف الجوي للأرض وتحط بعدها ب 15 دقيقة في سهوب كازاخستان.
# *التساؤلات الآن حول هذا الهبوط *
وفقًا لوكالة ناسا ، يجب أن تدخل وحدة الهبوط في الغلاف الجوي بزاوية دقيقة جدًا.
(1) – إذا كان الهبوط بزاوية عمودية، فالسرعة ستزداد بشكل كبير جدًا ، وستزيد درجة حرارة الوحدة أكثر من اللازم وستحترق في الغلاف الجوي.
(2) – ولكن إذا كان الهبوط بزاوية أفقية، فسوف ترتد على الغلاف الجوي وستضيع في الفضاء!
وهذا يشبه رميك لحصاة على سطح الماء افقيا فهي سترتد وتقفز فوق سطح الماء، لكن هذا يحدث بزاوية قريبة من الأفقي، والحصاة سترتد عندما تلتقي بالماء الأكثر كثافة من الهواء، ولكن في الفضاء ، الوحدة لا تلتقي فجأة بسطح أكثر كثافة، مثل الهواء والماء. لانه لا يوجد حد دقيق بين فراغ الفضاء والغلاف الجوي، فبعد هذا الفراغ المطلق، يصبح الهواء تدريجيا أكثر وأكثر كثافة، يعني لا يوجد غشاء كثيف مباشرة بعد الفضاء بل الكثافة هي تدريجية…
فكيف اذا يمكن لآلة تزن 3 طن ، تقريبا مثل كتلة الشاحنة ، والتي تدخل الغلاف الجوي بسرعة 28000 كم / ساعة ، أن ترتد على الهواء واللي هو غير موجود تقريبًا؟
في الواقع ، إذا اخترقت وحدة الرجوع والهبوط الغلاف الجوي بزاوية أفقية أكثر من اللازم ، فسوف تغوص في الجو ولا ترتد مثل تردد الحصاة على الماء.
اما ناسا فهي تخبرك بهذا فقط لإضافة جانب درامي إلى قصتهم الخزعبلية، ولجعلها أكثر صدقًا. مثل أي فيلم خيال علمي.
#* سنرى الآن ، لماذا من المستحيل نزول وحدة العودة في الغلاف الجوي* :
أي جسم يبدأ في السقوط الحر سيسقط بشكل دوامة. فيبدأ بـالدوران حول نفسه وبعدها يتحول الى سقوط فوضوي. هناك جسم واحد فقط سقوطه ثابت وهو شكل البيضة.
ويعرف المظليون هذا الخطر جيدا، وعليهم اتباع إجراءات محددة للغاية للسيطرة على المظلة. وإلا فإن الحركات ستصبح فوضوية لدرجة أن المظلي سيفقد وعيه ولن تكون له القدرة على فتح المظلة.
في هذا الفيديو ،https://www.youtube.com/watch?v=xRJHBAiIywk&feature=youtu.be&t=22s
يقوم بالتشغيل الاوتوماتيكي لفتح المظلة لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ ، وهو على ارتفاع 6 كم ، وسرعته حوالي 200 كم / ساعة ، والأهم من ذلك ، يمكنه التحرك بناءً على موقعه لاستئناف مسار طبيعي.
فكيف يمكن للآلة التي ليس لديها فرصة لاستعادة مسارها أن تبقى مستقرة في سقوطها العمودي من ارتفاع 120 كم ، وبسرعة 28000 كم / ساعة وبشكل ايروديناميكي!
# مثال آخر وهو السقوط الحر لفيليكس بومجارتنر…
بمجرد ظهور عزم دوران صغير جدًا وطفيف، سيؤدي هذا على الفور وبشكل ميكانيكي إلى زيادة كبيرة في تسارع هذه الدورة ، ويصبح المسار سريع زفوضوي. و وحدة العودة تتسارع بعنف إلى درجة أن رواد الفضاء سيقتلون في الداخل. والذين لديهم خبرة في القفز بالمظلات سيوافقوننا الرأي ويؤكدون ما نقوله. والفيديوهات التي تصور لك الرواد وهم يجلسون بهدوء داخل الوحظة، في انتظار الوصول، مجرد هراء سينمائي وفقط.
لاحظ أيضًا الخطوط المائلة النمطية على الوحدة، هذا فقط للإظهار للناس آثار الاحتكاك في الهواء. كما لو أن هذه الحرفة سقطت وهي محافظة على نفس الزاوية السقوط وبحكمة خلال 15 دقيقة من السقوط الحر على الأرض!
وكالعادة خلال هذه المرحلة، نرى رواد الفضاء ينظرون لدفتر التعليمات. وهذا أمر مثير للسخرية مرة أخرى، لأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء في هذا الوقت، فالمركبة تسقط بأكثر من 7 كم في الثانية على الأرض وليس لديهم أي وسيلة للسيطرة عليها.
محطة سويوز تدخل في الغلاف الجوي فكيف لهذه الآلة التي تزن 3 أطنان ان تبطىء من سرعتها؟ عندما تدخل الغلاف الجوي ، تبلغ سرعتها 28000 كم / ساعة وعندما يتم فتح المظلة بعد 15 دقيقة ، ستبلغ سرعتها 400 كم / ساعة!
وفقا لوكالة ناسا ، فإن بلازما سوف تتشكل على علو مرتفع ، مما يقلل تدريجيا من سرعتها. ولكن لماذا البلازما (غاز مؤين) وكيف لها أن تبطئ جسم من عدة أطنان يسقط بسرعة 28 000 كيلومتر في الساعة!
لا يوجد أي سبب يبطئ آلة تزن 3 طن عند دخولها الجو. على العكس فالهواء في البداية غير كثيف و متفرق، وسوف تتسارع الوحدة وسوف تتعطل على الأرض بعد ثوان.
لحسن الحظ ، يتم إخبارنا بأنه يتم إعطاء فرملة  تجعل من الوحدة تتزحلق في الجو تماما مثل راكبي الامواج على البحر! يا سلام الوحدة تقوم بال Surf
كيف تحملت وحدة العودة الحرارة الناتجة عن الاحتكاك مع الجو؟ لمن يتذكر كانت الطائرة الصاروخية التجريبية X15-A2 وعند درجة حرارة 1300 درجة وسرعة “فقط” 7000 كم / ساعة سببت لها هذه الحرارة في تلف كبير لدرجة أن الطائرة كان عليها أن تهبط اظطراريا ولم تحلق مرة أخرى.
سرعة هذه الطائرة كانت فقط 7000 كم / ساعة. اما وحدة عودة فسرعتها 28 000 كم / ساعة فعليك ان تتصور درجة الحرارة ؟
تخبرنا وكالة ناسا أنهم استخدموا درعًا حراريًا عالي التقنية  ، والذي على ما يبدو انه درع سري ومكوناته سرية حتى الجيش الأمريكي لا يعلم بهذا السر والا كان استخدمه لوقاية جيوشه.
هذا الدرع مصنوع من الراتنج الخاص حيث يذوب كلما ارتفعت درجة الحرارة وينعزل عن الكبسولة.(اللي ما فهم عليه ان يتخيل تشريح الكباب)، المهم  وليكن كذلك ولنسلم لهم بذلك، لكننا رأينا مقاطع التي تظهر الوحدة وهي تسقط على الأرض مع ميل طفيف وعلى الجدران آثار الاحتكاك بالهواء وبدون واقي حراري، سيتم استهلاكها وتآكلها بسرعة. مثل النيازك التي تحترق في جزء صغير من الثانية…
ثم لا تنسى النظرة المبتهجة للرائد والذي ينظر من خلال النافذة وهو يسقط نحو الأرض على ارتفاع 28000 كم / ساعة، وخلف الزجاج درجة الحرارة تتجاوز آلاف من الدرجات! (فرن حقيقي)، ودائما وفي يده كراسة التعليمات، ولم لا ريموت كنترول للمكيف الهوائي بالداخل!
###
# كانت هناك أكثر من 140 عملية عودة من المحطة الفضائية إلى الأرض … ولكن لا يوجد سوى مقطعين إثنين تم تصويرهما من داخل وحدة العودة. واحدة كانت أثناء عودة Thomas Pesquet الفرنسي في 2 يونيو 2017. إنه الشخص الذي يعلق على *هذا الفيديو*
# *لاحظ التناقضات* :
لا يصور سوى بضع ثوان من خلال النافذة؟ كنا نود أن نرى ما يحدث عندما تدخل السفينة الغلاف الجوي.  كيف يحرمون الناس من صور رائعة للأرض وهي تقترب وهم يقتربون منها سرعة 30،000 كم / ساعة.
لكن لا، نعرض فقط 17 ثانية من الفيديو. بينما ينشرون مئات المقاطع لرواد الفضاء وهم يغسلون أسنانهم ، ويغسلون شعرهم ويلعبون بالماء. لكن بالنسبة لحدث غير عادي مثل العودة إلى الجو بسرعة هائلة ، فلدينا سوى بضع ثوانٍ ، بالإضافة إلى ذلك ، نرى فقط الشرر البرتقالي.
*لا وجود للصوت؟ العودة إلى الغلاف الجوي بهذه السرعة سيحدث ضجيجًا فظيعًا. لكن لم نسمعه، فقد قال رائد الفضاء باولو نيسبولي أن الصوت الخارجي يشبه الضرب بمطرقة.
زد على ذلك لماذا لا يصورون دخول الكبسولة الى الغلاف الجوي بواسطة تلسكوبات ارضية? فالفنيون يعرفون تمامًا و بالثانية متى وأين ستدخل كبسولة Soyuz إلى الغلاف الجوي، لانهم  وما إن تحط الكبسولة تجد الطائرات المروحية والشاحنات والمركبات فورًا في المكان.
لماذا لا أحد يصور هذا؟ هذا مذهل ان ترى كبسولة تصل من الفضاء بسرعة 28000 كم / ساعة. خاصة وان البشرية لا تملك ولا صورة ولا مقطع لآلة تتحرك بهذه السرعة الهائلة!
ويمكن لأي فلكي هاوي لديه تلسكوب ونظام تتبع تصوير هذا الأمر مرة أخرى، لأنهم يعرفون كيفية تصوير المحطة الفضائية المزعومة في السماء.
لكن لا للأسف، نجد فقط صور للكبسولة وهي تسقط بالمظلة. لماذا لا نراها قبل انفتاح المظلة؟
في الواقع، والحقيقة ان الكبسولة المزعومة يتم حملها على متن طائرة ثم يتم إسقاطها من على ارتفاع عالي …وهذا الأمر معروف للجميع لان إسقاط الدبابات بعدة أطنان من الطائرة عمل شائع.
ناسا تنشر لنا الآلاف من الصور والمقاطع داخل محطة الفضاء، ولكنها لا تظهر لنا أي صورة لهذه اللحظات الحاسمة وبالتأكيد هي الأكثر إثارة، وهي العودة الى الأرض الأم والى الامان. إذا كان هذا بالنسبة لك تفاصيل غير مهمة ، لكن أنا ارى ان هذا يعزز أكثر من قناعاتي وبأنها كذبة وتلفيق وتمثيل.
ستجد المزيد من التوضيحات الفنية على صفحة أندرس بجوركمانAnders Bjorkman
# *تصوير المحطة الدولية* :
لا ، أنت لا ترى محطة الفضاء في السماء بالعين المجردة، انت ترى فقط نقطة كبيرة تسطع صفراء اللون قليلاً. ويمكنك العثور على أوقات ومواقع الممرات المحددة لها في مواقع مختلفة.
باستخدام تلسكوب جيد ، يمكنك رؤية شكل يشبه المحطة الفضائية بشكل غامض. ولرؤيتها بدقة ، تحتاج إلى معدات جيدة للغاية ومعقدة للغاية ومكلفة للغاية وهي محفوظة لبعض المحترفين ونوادي علم الفلك.
ولكن حتى إذا رأيت شكلًا يشبه المحطة الفضائية، فلا يمكنك ابدا إثبات وجود رواد فضاء داخلها.
فأساس أي عملية علمية هو أن تكون قادرًا على إثبات ما تقوله، وإذا لم تتمكن من إثبات ذلك، فهنا ندخل الى الإيمان الغيبي. وهذا هو حال المحطة الفضائية: إنه اعتقاد، ايمان اعمى، أسطورة حضرية.
ما تراه يحدث في السماء هو حقيقي، لكنه ليس محطة فضائية ولا قمر صناعي، لأنه يوجد أيضًا حالات شذوذ فضولي ، أو حتى تناقضات
مثلا:
يمكن للمرء أن يرى ما يسمى بالصور الحية للأرض والمزعوم انها من المحطة الفضائية والعديد من المواقع تعرض هذه الصور على المباشر ، بالإضافة إلى مسار المحطة.
لماذا الصورة سيئة للغاية؟ دعنا نختلق لهم الاعذار ونقول ان هذا سببه النطاق الترددي وسوء الإرسال. ولكن يا حبيبي كل 45 دقيقة ، تطير المحطة فوق الارض، وهناك مناطق يبدأ فيها الليل و مناطق فيها النهار ونعلم انه يحدث بشكل تدريجي، الآن وعندما تطير المحطة فوق منطقة سيحل عليها الظلام، لماذا لا نرى أبدًا أنوار المدن الكبرى تشتعل فجأه؟ اوعلى العكس لماذا لا نرى أبدًا أنوار المدن الكبيرة تنطفىء عندما تطير المحطة فوق منطقة يبدأ فيها النهار. أبدا لا يوجد ولا مقطع يبين هذا مع ان المحطة تدور 16 مرة في اليوم والليلة. يمكنك العثور على صور تايم لابس، ولكن لا توجد ابدا صور حية للمدن واضواؤها تشتعل أو تنطفئ، بينما يجب أن يكون هذا مرئيًا للغاية حتى مع وجود صورة غير عالية الدقة.
تحلق المحطة الفضائية فوق فرنسا عدة مرات في اليوم، كل يوم تقريبًا. فلماذا لا يوجد فيديو يظهر لنا ارض فرنسا منذ المحطة الفضائية؟ ولا شيء اطلاقا.
ومع ذلك، رائد الفضاء الفرنسي توماس بيسكيت أرسل عددًا كبيرًا من الصور عالية الدقة لفرنسا، ولكنه لم يأخذ ولم يصور ولا مقطع فيديو,  غريب!
لا ليس غريب، تعلمون لماذا صور وليس فيديوهات? لأنها طائرات ستراتوسفيرية وهي التي تلتقط هذه الصور وإذا قاموا بتصوير أفلام، فسنرى أن الفيديو لا يتوافق إطلاقًا مع مسار المحطة الفضائية….
مثال صريح: يقع مدار المحطة الفضائية بزاوية 51.6 درجة مع خط الاستواء ، ولا تتغير هذه الزاوية أبدًا.
لكن في هذا الفيديو نرى ما يسمى بالمحطة الفضائية تتحرك جنوب الهند وسري لانكا.
((يشير الخط الأسود إلى المسار الذي تتبعه المحطة الفضائية، وفقًا لفيديو ناسا وعلى الخريطة في أسفل اليمين خط أحمر يعرض المسار الذي يجب أن يتبعه))
كما ترى هذا بالتأكيد لا يوافق مزاعمهم.
وفي هذا المقطع، نرى أيضًا نفس الاستحالة في الخليج العربي.
لا يمكنك إعطاء أي تفسير لهذا وهذا يثبت بأن هناك خدعة.
فما هي الطريقة المستخدمة في هذا الاحتيال?
هذا ما سنراه الآن.
# *كيف يمررون كل هذه الأشياء* ؟
وكيف يظهرون لنا رواد الفضاء وهم في حالة انعدام للوزن؟
لهذا الغرض يتم استخدام العديد من التقنيات المتطورة:
* هناك CGI ، الصور المركبة بالحاسوب. عندهم الآلات الضخمة، ذات القدرة العالية على الحوسبة بحيث تبدو أفضل أجهزة الكمبيوتر المنزلية لدينا مثل الآلات الحاسبة.
الصور المولدة بواسطة الكمبيوتر:
نرى مثالاً على ما يحدث بالفعل في فيلم Gravity ، حيث تعطي لك الصورة للممثلين انطباعًا عن انعدام الوزن لديهم.
ونظرًا لأن السينما يمكنها أن تحقق مثل هذه التأثيرات الواقعية، افلا تعتقد بأن ناسا ومع الكثير من الموارد المالية التي تملكها، ان تفعل نفس الشيء؟
* رحلة في انعدام الوزن (الجاذبية الصغرى)
* يتم إطلاق رحلات للطائرات zero G أو جاذبية صفر. هذه التقنية متاحة الآن للناس الذين لديهم الوسائل المادية (5000 يورو) ، وتستغرق العملية  20 ثانية فقط.  اكيد هذه التقنية لا يستخدمونها لرواد المحطة الدولية، لأن الطائرات لا يمكنها البقاء دقيقة واحدة على الأقل في حالة انعدام الوزن.
ربما فقط تستعمل لانجاز بعض اللقطات التي من الصعب عليهم عملها بالكمبيوتر.
* الخلفية الخضراء المستخدمة بطرق مختلفة.
يتم تعليق رواد الفضاء بواسطة كابلات مرفقة بحزام دقيق للغاية. ويتم تصويرهم في الاستوديو أمام شاشة خضراء. ثم مع العلاج بالكمبيوتر ، يتم استبدال الشاشة الخضراء بالصور التي يريدون.
تذكروا وأنه وفي الثمانينيات ،ديفيد كوبرفيلد سحر الناس وترك عندهم انطباعًا وأنه يطير فوق المسرح. العرض كان مذهلاً ومدهشا للجميع ، لأنه وقتها لم نكن نعرف كيف فعلها. والآن نحن نعرف ما الذي استخدمه (كابلات رقيقة جدا ولديها مقاومة عالية جدا، ويتم التحكم فيها عن بعد بالكمبيوتر).
بالنسبة للمحطة الفضائية ، فإنهم بالتأكيد يستخدمون آلات أكثر تطوراً مما يتخيل المرء، لإعطاء الانطباع بأن رواد الفضاء يعانون من انعدام الوزن.
* يتم تصوير رواد الفضاء في مسبح، في أحواض كبيرة جدا مجهزة لذلك. ثم يتم إخفاء خلفية الصورة واستبدالها بخلفية أخرى: مثلا الأرض ، أو الفضاء…الخ.
وهذا معروف لأنها الوسيلة الوحيدة والمستخدمة بالفعل لتدريب رواد الفضاء. لكنهم لا يقولون بأنهم يستعملون هذه الصور التدريبية لفبركتها واظهار الرواد وانهم في الفضاء خارج المركبة.
والمقاطع كثيرة والتي تثبت ما نقوله:
ذكرنا لكم القانون الأساسي الأول للميكانيكا لنيوتن.
إذا لم تؤثر أي قوة خارجية على جسم يتحرك في الفضاء، فسيستمر مساره بخط مستقيم وبنفس السرعة.
ومع ذلك ، في هذا الفيديو ، نرى جسما يتغير مساره باستمرار بشكل عشوائي وليس في خط مستقيم.
إذا هناك قوة خارجية تجعل مسار هذا الشيء غير منتظم. وهذا أمر مستحيل تمامًا في الفضاء ، حيث لا يوجد جو: والحركة يجب أن تكون مستقيمة.
هذا الفيديو يثبت أن هذه الصور تم صنعها في حوض مائي وأن التيارات المائية في هذا الحوض هي التي تقوم بالتأثير على حركة هذا الجسم أو الفقاعات.
فقاعة الهواء جاءت من خوذة رائد الفضاء الصيني. ولا يمكن أن يكون هذا حطامًا من شأنه أن ينحرف عن رائد الفضاء لأن هذا “الجسم” يتسارع. ولقد رأينا الآن أنه ووفقًا للقانون الأساسي للميكانيكا الكلاسيكية فهذا مستحيل في الفضاء.
إنها إذن فقاعة هواء تتسارع إلى السطح. نراها بوضوح شديد على شريط فيديو وكالة الفضاء الصينية.
يعتمد نجاح هذا الاحتيال العظيم على جودة صور ومقاطع الفيديو التي تظهر رواد الفضاء وهم في حالة انعدام للجاذبية. وبدون هذه الصور، لن يكون هذا الاحتيال ذا مصداقية بتاتا، مثله مثل السفر إلى القمر وغيره من المهام الخزعبلية ما بين الكواكب.
لكن من خلال متابعتكم وتدقيقكم لمقاطعهم ستجدون وباستمرار التناقضات، لأن الكذبة ستنتهي لا محالة بكشفها مهما طال الزمن.
# *هذه المحطة الفضائية عديمة الفائدة* !
*ما هي الاكتشافات التكنولوجية والتي حدثت من خلال هذه المحطة* ؟
لم يتم ابدا اختراع اي تقنية جديدة في هذه المحطة الفضائية. اخترعنا وطورنا كل التقنيات على الأرض، لكن للاسف استخدمناها في هذا الاحتيال الكبير للبشرية.
نسمع منهم عن الأدوية المنتجة في حالة انعدام الوزن ، ولكن لا يوجد اي دواء ينتج في هذه المحطة يستخدم حاليا.
قيل لنا عن المنتجات المصنوعة في انعدام الوزن مع خصائص خاصة. و ماذا بعد؟ ما الفائدة إذا كانت تكلفة الكيلو الواحد في الفضاء (أكثر من 20 000 يورو / كيلو غرام) وهذا يجعل من الإنتاج الصناعي باهظ الثمن بل مستحيل اقتصاديا.
قرأت مقالة في مجلة العلوم والصناعة: “الأمل ، الذي سنعتز به بدأ في المحطة الفضاء الدولية، حيث سيتم تصنيع الأدوية والمواد الجديدة (وخاصة أشباه الموصلات) بفضل أبحاث الجاذبية الصغرى  ، ومع ذلك لم تستثمر هذه الصناعة بشكل كبير”. مقالة… كيف تريد أن تستثمر في شيء ولا أحد يمكنه شراؤه ? هل هذا غباء أو استغباء أو اللعب بالعقول والضحك عليها!
تضحكون على معجزات الأنبياء وخرافاتكم هذه والله هي التي تثير الضحك والعجب العجاب في الذي يصدق هرطقاتكم…
انظر إلى قائمة التجارب المزعومة في المحطة الفضائية وسوف تكتشف أنها مجرد ريح وهواء فارغ: جمل جميلة مع كلمات علمية ، ولكن لا شيء ملموس مجرد طقطقة على الفاضي.
على موقع ناسا على سبيل المثال ، هذه التجربة للحصول على النباتات التي يمكن بسهولة زرعها على كواكب أخرى وكذلك عمليات تشجير
هل تعتقد حقًا أنه يمكننا أن نزرع النباتات والأشجار على كوكب آخر، والأدهى انها نباتات تم اختراعها في محطة الفضاء الدولية؟ والله لو كنت ملحدا لصدقت شق البحر بعصى موسى ولما صدقت هذا الهراء .
ألا توجد مشاكل أكثر أهمية على الأرض، حتى تكون لكم الرغبة في زراعة الأشجار على كوكب آخر؟ وتلكف آلاف المليارات… فعلا الناس اصبحت لها عقول العصافير وعقولها اصبحت هباءا منثورا…
ثم المحطة الفضائية هي مختبر علمي لاختبار التقنيات اللازمة لغزو الفضاء ، أو لإنشاء مستعمرات على سطح القمر أو على سطح المريخ. جميل، دعنا نقول أن هذه المحطة الفضائية موجودة فعلا ، مع العلم أنها تكلف أكثر من 10 مليارات دولار في السنة ، وأنها لا تبعد سوى ب 400 كم عن الأرض … يا ترى كم سيكلف إرسال العديد من رواد الفضاء على القمر ، أي أكثر من ألف مرة 400 كم عن الأرض؟
هذا القمر فقط ولا نتكلم عن المريخ الذي يبعد ب 80 مليون كيلومتر عن الأرض؟
ثم لماذا كل هذا؟ ألا يمكن أن تستخدم هذه الأموال على الأرض وينتفع بها من لهم الحاجة ؟ ألا يوجد هناك مشاكل أكبر وأكثر إلحاحًا على الأرض من السير في المريخ وتشجيره علما وأنه ولا أحد يمكنه أن يذهب هناك والا كنا سمعنا باثرياء العالم الآن وقد بنوا فنادق وكازينوهات على القمر.
تبا للعقول الغبية…
قيل لنا إن محطة الفضاء الدولية تكلف خزينة بعض الدول تقريبا 90 مليون يورو في السنة. ألا تعتقد بأن هذه الأموال يمكن استخدامها بشكل أفضل في مشاريع أرضية أفضل للبشرية؟
كم هو عدد المختبرات التي ترغب في الحصول على واحد بالمئة فقط (أو عشرة ملايين يورو) من الميزانية السنوية للمحطة الفضائية لإجراء أبحاثهم؟ هناك مئات الملايين من الأشخاص المصابين بأمراض يمكن العناية بهم على نحو أفضل إذا تم إجراء المزيد من البحوث. هناك 1.7 مليار شخص ليس لديهم كهرباء ويمكن أن يكون لديهم ألواح شمسية.
وفي هذه الأثناء ، يكسب هؤلاء المهرجين والممثلين حوالي 10 آلاف دولار شهريًا لتصوير مقاطع فيديو حيث يوضح لنا كيف ينظف أسنانه في حالة انعدام للوزن! تبا لحماقتكم يا بلهاء….
إذا كان البحث العلمي في انعدام الوزن أمرًا مهمًا حقًا، فلماذا لا تجري تجارب بطريقة آلية أو أثناء الرحلات الجوية دون المدارية أو في أقمار صناعية مجهزة لذلك؟ سيكلف
 من الناس؟
# *لماذا هذه الكذبة* ؟
لأنها اكبر عملية احتيال ونصب وبروباغندا بسيكولوجية تجلب الكثير من المال وفي نفس الوقت ترهب الدول المستضعفة حتى يبدو لها بأن العدو وصل إلى نقطة لا يمكنه اللحاق بها ومجاراتها.
ميزانية المحطة الفضائية هي من أموال الشعوب ، من الضرائب التي تدفعها. لأنه لا توجد وكالة ناسا في الولايات المتحدة فقط ، فهناك وكالة الفضاء الأوروبية easa. ووكالة الفضاء الروسية Роскосмос. ووكالة الفضاء الصينية 国家 航天 局.
والجزء الأكبر من هذه الميزانية هو تمويل جميع المعدات وإطلاق الصواريخ والأفراد. وهذا الاحتيال يولد اقتصاد عديم الفائدة ويعطي الكثير من الناس دخل مريح. اقتصاد عديم الفائدة لأنه لا يشارك في حياة المجتمع بتاتا….
# *كيف لم يكشف أحد عن هذا الاحتيال* ؟
يعمل عشرات الآلاف من الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه المهام ، ويفترض أن أكثر من 500 رائد فضاء ذهبوا إلى الفضاء.
وسيقولون لك اذا كانت كذبة فهي موجودة في كل مكان: الأطفال والكبار والسياسيون وفي أعلى المناصب في الدولة ، وقادة الأعمال…وحتى بعض الحيوانات تكذب، فهل من المعقول أن لا نجد أي واحد من بين المهندسين والعلماء والرواد وهو يفضحهم ؟
إذا لم يتحدث أحد ، فذلك لأن الأغلبية مقتنعة بوجود المحطة الفضائية. بالنسبة لهم ، رواد الفضاء هم أبطال العصر الحديث!
بالنسبة لهم أيضًا ، كل ما نراه ونقوله على شاشات التلفزيون والإذاعة مية مية صح. العقل الناقد عندهم تعطل واصبحوا قطعان تأكل وتشرب وانتهى….
أولئك الذين يعملون في مناطق قريبة من هذه المهمات الفضائية لماذا لا يقولون شيئًا? لأنهم لو تحدثوا ، فسوف يفقدون وظائفهم ورغاهية معيشتهم  أو ربما سيتم حظرهم مدى الحياة من نشاطهم أو قتلهم، المافيا تقتل بسبب الاف الدولارات من الحشيش فما بالك بمليارات الدولارات حبيبي، اصحى وصحصح…
أيضًا هناك مستوى هرمي معين في هذه الوكالات ، إذا حاول البعض كشف الاحتيال، فإن المحتالين يعرفون كيفية إسكاتهم بطريقة أو بأخرى ..
عندما رواد الفضاء ، يكسبون أكثر من 10 الاف € شهريا. هل تعتقد أنهم سيكشفون الكذبة التي تطعمهم وتوفر لهم راتب كهذا؟ بيني وبينك لو كنت انت مكانه هل ستكشف الكذبة وتتخلى عن هذا الراتب المجاني.
الى جانب ذلك ، تستخدم ناسا أكثر من 10 مليارات دولار سنويًا لهذه الكذبة ، ويمثل دفع راتب 560 رائد فضاء نسبة 0.6٪ فقط من الميزانية السنوية للمحطة الفضائية.
 سؤال : كيف يفعل رواد الفضاء مع ضمائرهم وهم بعرفون أنهم يكذبون طوال حياتهم على الجمهور والصحفيين وأصدقائهم وعائلاتهم وزوجاتهم أو أطفالهم?
 من الممكن تمامًا أن يكونوا قد خضعوا لبرمجة عقلية مكثفة، بمساعدة بعض الأقراص ، لجعلها أكثر قابلية للانقياد وخاضعة تماما، وهذه العمليات معروفة لدى السي اي اي والمخابرات العالمية وفيها تجارب عديدة جدا فلا تستغرب يا حبيبي….
لما تنظر لاغلبية رواد الفضاء تجدهم يبدون وكأن ليس لديهم أي عاطفة، بتبسمون لكن وجوههم صماء وباردة….
علاوة على ذلك ، لماذا من المستحيل مقابلة رائد فضاء لوحده مثلا؟ لا يمكن أن تقابله الا علنًا فقط ويحيط به دائمًا حراسه الشخصيون…
لن تشاهده مطلقًا وهو يتسوق في السوبر ماركت المحلي، أو في مقهى عام يتناول مشروبًا في حانة مع الأصدقاء. أبدا….
يمكننا أن نفهم أن رئيس الجمهورية ووزرائه لا يخرجون بين السكان لأسباب أمنية. لكن ألا يبدو لك غريباً أن رائد الفضاء الذي أمضى ستة أشهر في الفضاء ألا يظهر بمفرده في الأماكن العامة؟ أم أنه رجل مخابرات ويخفي أسرار لا يمكنه البوح بها?
هكذا انتهينا من طرح اهم النقاط التي تخص كذبة المحطة الفضائية على أمل أن يكون هذا المحتوى قد أعطاكم المزيد من الأفكار للبحث عن الحقيقة… ومرة أخرى ،انا هنا لا أحاول إقناعك، بل وضحت لكم وجهة نظري حول هذا الموضوع ولي حرية الانتقاد. اما رأيك الخاص فأنت حر فيه….
الى اللقاء.
# *ملاحظة* :
منذ 2012 المهندس Anders Bjorkman قام بعرض 1 مليون يورو لكل شخص يمكنه أن يثبت له بأن الرحلات الفضائية المأهولة هي فعلا حقيقية! واحد الآن ولا واحد تحصل على هذا المبلغ  فإذا كنت كروي متشدد ولك العلم الغزير، عندك فرصة لربح مليون يورو…تحياتي
RT
روابط مهمة حول المحطة الكذبية:

رأيان حول “*كذبة المحطة الفضائية الدولية*

  1. جزاكم الله يرا.. و نفع بجهودكم.

    لا يستطيع أحد أن يتخيل حجم أكاذيبهم , و لا أن يتخيل سببها. و الحجم هائل جدا.. و السبب هو الاستحواذ على عقول البشر و على اقتصادهم و على تفكيرهم , و ربط العلم بنظرياتهم فقط. و السبب الأكبر هو محاربة الدين بكافة شرائعه.

    أدعو الله أن يعينكم , و يكلل بالتوفيق جهودكم.

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s